في الحياة العصرية، تتحسن جودة حياة الناس باستمرار، وتزداد متطلباتهم باستمرار. وأصبح السعي وراء الراحة والطقوس أمرًا طبيعيًا.
كمنتج أساسي لإضفاء لمسة جمالية على الحياة المنزلية، دخلت الزهور إلى عالم الديكور المنزلي الناعم، ما لاقى استحسانًا واسعًا، وأضفى على الحياة جمالًا ودفئًا. في اختيار الزهور المنزلية، بالإضافة إلى الزهور المقطوفة حديثًا، بدأ المزيد من الناس يقبلون على فن محاكاة الزهور.
في العصور القديمة، كانت الزهور المزيفة رمزًا للمكانة الاجتماعية. ووفقًا للأسطورة، كانت يانغ غويفي، المحظية المفضلة للإمبراطور شوانزونغ من سلالة تانغ، تحمل ندبة على سوالفها اليسرى. وكان على خادمات القصر قطف الزهور يوميًا ووضعها على سوالفها. ومع ذلك، في الشتاء، كانت الزهور تذبل وتذبل. فصنعت خادمة القصر زهورًا من الأضلاع والحرير لتقديمها إلى يانغ غويفي.
لاحقًا، انتشرت هذه "الزهرة المُغطاة بالرأس" بين الناس، وتطورت تدريجيًا لتصبح أسلوبًا فريدًا من الحرف اليدوية، وهو "زهرة المحاكاة". لاحقًا، دخلت هذه الزهور إلى أوروبا، وسُمّيت "زهرة الحرير". في الأصل، كان الحرير يعني الحرير، وكان يُعرف بـ"الذهب الناعم". يُعتبر الحرير رمزًا ثمينًا ومكانة مميزة للزهور المحاكاة. واليوم، أصبحت هذه الزهور عالمية، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من كل منزل.
وقت النشر: ٢٧ مارس ٢٠٢٣